من الان وان ارى اعراض او بوادر من شأنها ان تكون اسباب في تقصير عمر مجلس الامة فمن خلال متابعتي للندوات السياسية التي يعقدها المرشحون لا اكاد اجزم بانه لن يطول عمر مجلس الامة كثير ، ورغم ذلك الا انني لاحظت من خلال نظرتي السياسية بان مجلس 2008 كان على غير سابقيه فلقد رأيت تحسن كثير ودخول لدماء جديدة في المجلس وهذا يبشر بالخير وبتحسن طفيف في اداء المجلس ، وارى ان ما منعه من التقدم هو عدم كفاية نسبة التغيير في الوجوه الجديدة أي لم تدخل أو تغيير كل الوجوه وانما اقتصر على عدد قصير للغاية ومع وجود من يريد ان تتازم الحال السياسية ويجعل المواطن يكره مجلس الامة من اجل ان يتوقف عن العمل حتى يستطيع هذا الشخص ان ياخذ مبتغاه ومصلحته دون خوف من اعضاء يحاسبونه ، لن نرضى بتوقف مجلس الامة عن العمل ولكن نريد التغيير نريد ان تتحرك عجلة التنمية نريد وجوه جديدة ذات فكر ابداعي ومميز وخطط واستراتيجيات واجندة كلها تهدف الى مصلحة الكويت ووضع الكويت في اول سلم الاولويات ،
نعم لتحريك عجلة التنمية في الكويت
نعم للتخطيط المميز
نعم للمشاريع التنموية
نعم لجامعات حكومية جديدة في الكويت
نعم لمستشفيات جديدة وراقية
نعم لتطوير البنية التحتية للكويت
اتمنى ان يتم كل ذلك وفق منهجية راقية ومميزة وذات افاق تبشر بكل خير ، واخيرا احب اضيف كلمة قالها أمير القلوب رحمه الله الشيخ جابر الاحمد الصباح
كلنا للكويت والكويت لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق