هذا السؤال ظل عالقا في ذهني وأنا ابحث له عن جواب فاحساسي يقول بان هذه الانتخابات ستكون ( غير ) أي أنها ستكون مختلفة عن سابقتها وأننا من الممكن أن نرى أحدى الستة عشر مرشحة تفوز باحد مقاعد المجلس وتكسب ثقة ناخبين وناخبات ، ولكن دعونا نرى في نظرة تحليلة ما هو السبب وراء عدم فوز المرأة سابقا بالمقعد البرلماني على الرغم من أنه المتعارف عليه بأن عدد الناخبات أكثر من الناخبين هنا ياتي السؤال الهام
لماذا لم تساند المرأة الناخبة المرأة المرشحة ...؟
بصراحة هذا سؤال صعب وله عدة اجابات منها ان بعض الناخبات يرونا ان الرجل أفضل في التمثيل أو العمل أو قد يكون من الاسباب هو التزام المرأة بما يختار لها زوجها أو أخوها أو أباها من المرشحين الرجال ، فهنا يكمن السبب الخفي وراء عدم فوز المرأة في المرات السابقة ، وأنني لأؤكد بأنه لدي أحساس قوي بأنه ستتمكن أحد النساء المرشحات من الفوز ( والوعد قدام ) .
المحامية ذكرى الرشيدي من الشخصيات النسائية البارزة على الصعيد الاعلامي ومرشحة حاليا لانتخابات مجلس الامة الكويتي 2009 تخوض غمار الانتخابات وهي تثق بقدراتها المتفوقة ، حيث لديها سيرة ذاتية متكاملة من المؤهلات العلمية التي تجعل منها أمرأة متمكنة ذات تعليم عالي وراقي ، لعلها تكون الفائزة ( بالكرسي الاخضر ) بالتوفيق يا استاذة ذكرى.
سمعنا دعوات تدعونا للنظر فيما ستفعله المرأة اذا ما دخلت المجلس وانها ستكون المنقذ من المستنقع المظلم الذي نمر به فنقول ( هذا الميدان يا حميدان ) .
موقع المحامية ذكرى الرشيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق