حسين جليعب
اوضح مرشح الدائرة الرابعة الدكتور حسين جليعب السعيدي ان قطاع التعليم ظل عاجزاً عن سد حاجات المجتمع الضرورية من التخصصات العلمية ومازالت اعداد الخريجين في اطراد مستمر دون ان تجد لها فرص عمل مناسبة لعدم حاجة الدولة إليها مما يعد خللا كبيرا يجب علاجه.وبين الدكتور حسين جليعب: ان العملية التعليمية والتربوية هي اساس التنمية والتقدم في البلد وبسبب غياب الرؤية الحكومة فقد تردي الوضع التعليمي بشكل لا يمكن السكوت عليه.وشدد الدكتور حسين جليعب على ضرورة تصحيح الاخطاء وتقويمها في الملف التعليمي من خلال مايلي: صياغة نظام التعليم وفق خطة تنموية استراتيجية تقوم على احصاء ليقوم قطاع التعليم بتوفيرها للقطاعات والمجالات التي تعاني نقصاً كقطاع الصيادلة والمهندسين.. الخ، وتقليل اعداد الخريجين في المجالات التي تعاني من الزيادة والتضخم».ودعا الى التركيز على تطوير وتوسيع نطاق التعليم التطبيقي والتدريب المهني وتشجيع الدارسين في هذا القطاع لتوفير حاجات المجتمع، مع مساواتهم بخريجي الجامعة من حيث الدرجة والراتب».وشدد على تشجيع الشركات والمصانع الوطنية على تدريب واعداد العمالة الوطنية بحسب حاجات هذه المصانع والشركات، مقابل دعمها نظير هذا التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية على حسابها.وأكد جليعب اهمية التركيز في النظام التعليمي على تخريج كوادر متخصصة في العمل في القطاع النفطي والصناعي حيث تعاني هذه القطاعات من ندرة العمالة الوطنية مع اهميتها»، داعيا الى اقامة معهد خاص لوضع الخطط والبرامج وتقديم الاحصائيات عن حاجة كل قطاع خلال كل خطة خمسية تنموية».وطالب بالارتقاء بمستوي التعليم بتطوير مناهجه بما يتلاءم ويتواكب مع تطور العصر وقدرات المعلمين التعليمية وفق احدث الطرق التعليمية العصرية والاهتمام بغرس القيم الايمانية والخلقية في نفوس الطلبة والعناية بتخريج الطالب الجامع بين المعرفة العلمية والتعليمية من جهة، والقيم الاخلاقية والسلوكية من جهة اخرى، ليكون مواطناً صالحا وعاملاً نافعا في خدمة وطنه وأمته».ولفت الى ضرورة تشجيع المدرسين بتوفير جميع السبل الكفيلة بما يدفعهم الى مزيد من العطاء وذلك بزيادة علاواتهم وتقليل الحصص الدراسية للمدرس واعتبار مهنة التعليم من المهن الشاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق