كثيرا ما نجد انفسنا نحوم حول ذواتنا ونتسال هل يا ترى نحن نرغب بذلك الشي ؟ او ان هذا التخصص يناسبني ام لا ؟ هل انا راضي عن وظيفتي ام لا هل هذي حياتي التي ارغب بها ام لا ؟ اسئلة كثيرة تتردد في كل حين ، نفس طموحة واهداف كثيرة ، لا يوجد انسان لا يرغب بان يكون سعيد او ان يكون متفوق او ناجح او حتى لديه نقود لكن هل سالت نفسك هل انا ناجح ؟ هل أنا سعيد او راضي عن حياتي لا شك في ان الكل يرغب بذلك بل ويتمنى ولكن ليس بالتمنى وحده يتحقق ذلك انما بالسعي والجد والاجتهاد ، في السابق كتبت مقالة (الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون) ونشرت في الصحف ولاقت استحسان الكثيرين ولكنني توقفت بعدها عن الكتابة ولكن ظل هاجس الكتابة يراودني ، انا الان اكتب لكم هذه المقالة في مساء يوم بارد والطقس المتقلب والغبار الذي يملاء الجو ، جلست اراسل الجامعات وابحث واتصفح النت واتصفح البريد الاليكتروني فوجدت نفسي بانني يجب ان اكتب شي لمتابعي لانهم بكل بساطة يستحقون هذا الشي ، ففي خلال ما مضى مررت باحزان وافراح مثل كل البشر بلا شك ولكن الشخص الناجح والايجابي هو من لا يثنيه شي عن تحقيق النجاح فاذا نجح فرح واذا فشل ماذا يفعل ؟؟؟؟ لا شي يعد الكره مرارا وتكرارا حتى ينجح ويفرح فلا يشغل نفسه وذاته بالحديث عن فشله لو تاملنا هذا الكلام لعرفنا الحقيقة المرة السلبية التي نعيشها ونتعايش معاها يوميا ، فشعاري ان اكون نافعا لنفسي لاهلي لمجتمعي ، اذكر انني تعاونت مع الدكتور عبدالناصر (من افضل الدكاترة التي عرفتهم في حياتي) في انشاء مدونة الكترونية خاصة به ماذا حصل بعدها ؟ كان الاقبال خطيرا عليه من قبل تلاميذه هنا انا شعرت بالسعادة تغمرني وفقه الله دكتور عبدالناصر محمد السعيد اتعلم منه كل يوم شي جديد ولديه عقليه مواكبه للتطور شغوفه بحب العلم والتعليم .
أحبتي بالعلم والتعلم و(كايزن) كلمة يابانية معناها التحسين المستمر ستجد لذة لاعمالك ولحياتك فجدد حياتي بها وستحقق المعجزات وسؤالك هل انا في (حلم ام حقيقة) ؟
أحمد السعيدي
8\1\2013
يوم الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق