جديدنا

كل جديد تجدونه هنا في مدونة أحمد السعيدي

الجمعة، 4 فبراير 2011

لم تزل تنطق بالحق الحناجر

أول مقالة لي شاركونا برأيكم أو أقتراحاتكم :)

لا أعلم من أين أبدا فالموضوع جدا متشعب فكلنا نعرف أن الصحافة هي السلطة الرابعة التي تمثل الرأي العام وتنقل بكل حرية الاراء المختلفة ، وتقوم بعملها المعتاد في مثل هذه الامور من متابعة الاخبار ونشرها الى كتاب الاعمدة الصحفية والاراء فكل صحيفة تتميز عن الاخرى باحتوائها لأقلام مميزة لكتاب مميزين .

ولطالما وجدت نفسي أنجذب لقراءة المقالات المختلفة لهؤلاء الكتاب من منطلق كوني قارئ لهم ، فأجد نفسي أنجذب لهم وأتأثر بارائهم وأفكارهم ، والكثير من الناس يبني رأيه وفكره على أسس كثيرة منها ما يكتب في الصحف ، أذكر أن هناك كاتب مشهور جدا رغم اختلافي معه فكريا الا انني اجد نفسي اقرا له واتلهف لقراءة مقالاته !!!

أن حرية الراي من الامور المكفولة دستوريا ولكني أستغرب الملاحقات القضائية السياسية لبعض الساسة لاهل المقالات وزجهم في السجون لاختلاف في الراي ، فقد سائني ما تعرض له كل من الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم من اعتقال وعدم مراعاة حالته الصحية وحبسه في وقت العيد وكانه عقاب لما كتبه قلمه ، ولا ننسى أيضا الدكتور عبيد الوسمي وصور ضربه التي يذهل لها كل إنسان ، يا ترى أين وصلنا اذا كنا نلاحق الحرية فكيف نريد أن تنطلق مسيرة التنمية وخطط التنمية اذا كان هذا هو المنهج المتبع !!!

عزيز القارئ ينبغي لكل شخص تسلم منصب سياسي أن يعلم أنه محل عرضه للانتقاد وأن يتقبل بكل رحابة صدر تلك الانتقادات وخاصة الايجابية منها لأننا في الكويت التي كفل دستورها تلك الحريات فلماذا نصادرها أذن ؟؟ ، ولكني كل ما املك قوله هو لم تزل تنطق بالحق الحناجر تلك الحناجر التي حاولت أن تتصدى لها زمرة الفساد فهل نسكت عن الحق ونطأطا رؤوسنا لها كالنعام أم نصبح كالاسود الاحرار ؟ أترك لك أخي القارئ حرية الاختيار .

في الختام لا أجد حل الا أن اناشد القارئ بعدم الاعتماد على بعض وسائل الاعلام بشكل كلي في استسقاء الاخبار والاراء فليس كل ما يقال صحيح أو يمثل جزء من الحقيقة وأنما نحتاج إلى أن نبحث عنها بأنفسنا من خلال مصادر موثوقة ، خاصة و نحن الان نعيش حالة من الحرب الاعلامية فيما بين طرفين .

أحمد الظفيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للتواصل مباشرة مع أحمد السعيدي

يمكنكم ارسال رسالة sms على الرقم التالي

00965-66922031

أو عبر الايميل الالكتروني

ahmad.awad.j@gmail.com

BBM : 266F88BD

موقع مركز وذكر