ثامر السويط لـ«الراي»: أمر مؤسف وحدث جلل... امتهان كرامة «القبائل» بسبب «الفرعيات»
م. ثامر سعد السويط الظفيري
كتب نواف نايف : بأدوات مهندس محترف، رسم مرشح الدائرة الرابعة ثامر السويط الظفيري «خارطة طريق» لثلاثي أطراف العملية السياسية لانهاء حالة التأزيم المستمرة بين السلطتين، اذ طالب بتشكيل حكومة قوية من ذوي الكفاءات بعيدا عن المحاصصة، وحث النواب تبني هموم وقضايا المواطنين وتغليب المصالح العامة على الشخصية والفئوية والقبلية والمذهبية، وناشد الناخبين التدقيق عند اختيار المرشحين لان الصوت امانة ومسؤولية.واكد السويط في حواره مع «الراي» انه لا ينتمي إلى اي تيار سياسي وسيرشح نفسه مستقلا ببرنامج يدعو إلى التمسك بالشريعة الاسلامية والوحدة الوطنية والحفاظ على القيم الاجتماعية، موضحا انه سيمثل الشعب بكافة شرائحة رغم اعتزازه بانتمائه إلى قبيلة ظفير، واصفا ما حدث من مواجهات بين قوات الأمن وابناء القبائل في الانتخابات الماضية بـ«الامر المؤسف والحدث الجلل»، مؤكدا ان الأمن امتهن كرامة ابناء القبائل وحرمات مساكنهم، لافتا إلى وجود شبهة عدم دستورية في قانون تجريم الفرعيات.ودعا إلى معالجة سلبيات نظام الدوائر الخمس وفي مقدمتها عدم تكافؤ عدد الناخبين، مؤكدا ان الاصلاح ليس مجرد شعارات ويحتاج إلى برنامج عمل، معيدا الفساد الاداري إلى عدم تطبيق القانون والتحايل عليه بالواسطة والمحسوبية.وعزا سبب التأزيم المستمر بين السلطتين إلى افتقاد الحكومة للرؤية الواضحة، وكذلك بحث بعض الكتل النيابية عن مصالحها واجندتها الخاصة، اقراء المزيد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق