جديدنا

كل جديد تجدونه هنا في مدونة أحمد السعيدي

السبت، 19 نوفمبر 2011

يا ليت يتم العفو عن الحاج الكويتي

يا ليت يتم العفو عنه فالعفو عن المغفرة


وهذا الخبر من جريدة الراي يتكلم عن الحادثة وامكانية العفو عن الحاج الكويتي



الحاج الكويتي المتهم بقتل السعودي يطلب السماح له بإتمام مناسك الفريضة

 كتب ناصر الفرحان وأنور الفكر |

كشف «م» شقيق الحاج الكويتي المتهم بقتل شاب سعودي في مكة المكرمة، عن انه التقى والد القتيل الذي اعرب عن تفهمه لموقف المتهم، وادراكه ان ابنه (القتيل) كان هو السبب في اشتعال الشجار بينهما، لكنه لم يبذل وعداً قاطعاً بالتنازل. 
واوضح «م» في اتصال هاتفي اجرته معه «الراي»، انه في طريق عودته من الاراضي السعودية برفقة والدته وشقيقته، مشيراً الى ان الظروف لم تعد مناسبة ليتمكنوا من استكمال فريضة الحج.
وعلمت «الراي» ان المتهم الكويتي الذي تبين انه يعمل رجل امن لدى وزارة الداخلية، طلب من السلطات السعودية السماح له بإتمام مناسك فريضة الحج التي حضر من أجلها برفقة والدته.
وتداولت معلومات أن هناك توجهاً لدى سلطات الأمن السعودية لتمكين الجاني الكويتي (24 عاماً) من القيام بأداء فريضة الحج وسط حراسة من رجال الأمن، والنظر في وضعه لاحقاً.
وكان الجاني حضر أمس لاستجوابه بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، وكشف عن ملابسات الحادثة، شارحاً كيف قتل الشاب السعودي.
وقد حصلت «الراي» (حصرياً) على أقوال المتهم، الذي قال في التحقيق: «بدأت القصة عندما حضرت الى مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج مع والدتي ولم أحضر من الكويت للقتل وايذاء الناس.وخلال توجهي من مقر سكني الى بقالة مجاورة مررت بشاب كان يبدو أنه في حال غير طبيعية، حيث كان يتحرش بكل من يسير أمامه، ويتلفظ عليهم ويضايقهم. وخلال أسبوع كامل كان هذا الشاب يتحرش بي بألفاظ نابية، وكنت أتجاهله حتى يوم الجريمة. حيث دخلت البقالة، ودخل خلفي، وتطاول عليّ بتحرشه، وتشابكنا في البقالة، وكان معه زجاجة عصير ضربني بها، فقمت بأخذها من بين يديه وضربته على يده، بعدها حضر الناس وفكوا بيننا، وذهبت الى مقر البعثة، وكنت أقول له: أنا حاج وجئت لأطلب الغفران وضيف عندكم، لكن دون جدوى».
وتابع: «بعد عودتي الى البقالة قام بالبصق عليّ، وكان بفمه نشوق (شمة)، حيث بصقها على ملابسي، عندها لم أتمالك نفسي، وهو يهدد ويتوعد، وقمت بأخذ سكين من البقالة وضربته على رقبته، ولم أتصور أنها ضربة قاتلة، وقمت بنقله في سيارته الى طوارئ مستشفى الملك فيصل. وعندما علمت بأنه توفي خرجت الى مقر البعثة، لكي أبلغ والدتي بما حصل، وأرتب وضعها قبل تسليم نفسي، وحتى لا تسمع من غيري وتصدم، وأنا رجل أمن بالكويت، وأعرف النظام، وما قمت به خطأ جسيماً، لكن المؤمن مُبتلى، وهذا الشخص ابتلاني الله به، واستفزني بالرغم من محاولتي تجنبه، لكنه القدر والمكتوب، ولا راد لحُكمه وقدره».
وأعرب الحاج المتهم للمحققين عن رغبته في إعانته على اتمام حجه وسط حراسة أمنية، واستكمال التحقيقات والاجراءات بعد الحج.
وبعد استيفاء التحقيق معه تمت اعادته الى توقيف مركز شرطة المعابدة في انتظار استكمال الاجراءات والتحقيقات في القضية، وصدور تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة.
وعلمت «الراي» أن والد القتيل سبق له أن ارتكب جريمة قتل، وحظي بعفو من أهل القتيل، الأمر الذي يعزز التوقعات بأن يعاملوا المتهم الكويتي بالمثل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للتواصل مباشرة مع أحمد السعيدي

يمكنكم ارسال رسالة sms على الرقم التالي

00965-66922031

أو عبر الايميل الالكتروني

ahmad.awad.j@gmail.com

BBM : 266F88BD

موقع مركز وذكر