جديدنا

كل جديد تجدونه هنا في مدونة أحمد السعيدي

السبت، 23 مايو 2009

الوصول للقمر كذبة ...!!!


كيف يمكن للعلم أن يرفرف حيث لا توجد ريح على القمر الخالي من الغلاف الجوي !!!الظل 2 نحو اليمين والظل 3 نحو اليسار في الوقت الذي يفترض بهما أن يكونا بنفس الجهة تماما لأن المصدر الوحيد للضوء هناك هو الشمس !!!!

وأمور أخرى وإليكم هذه الحقائق الغريبة يتساءل ديفيد ميلين (David Milne )عما إذا كان الإنسان قد مشى على القمر أم أنها كانت اكبر خدعة تصوير أو الكذبة القمرية العظمى . في الساعات الأولى من السادس عشر من مايو 1990ف وبعد أسبوع من مشاهدة أشرطة مرئية قديمة حول الإنسان على القمر تحولت الفكرة إلى هاجس في عقل رالف رينى (Ralph Rene)ظل الأمريكي البالغ من العمر 47 سنة يسأل نفسه كيف يمكن للعلم أن يرفرف حيث لا توجد ريح على القمر الخالي من الغلاف الجوي ، تلك اللحظة كانت ستكون بداية قصة فضائية كبيرة لهذا المهندس العصامي من ولاية نيوجرسي (New Jersey )بدأ يحقق في هبوط مركبات أبولو (Apollo))على القمر متمحصا كل فلم وصورة وتقرير لوكالة ناسا (NASA )بشعور متنامي من التعجب وحتى أخيرا الوصول إلي خلاصة غريبة وهى أن "أمريكا لم تضع أبدا إنسانا على القمر" القفزة الضخمة للإنسان كانت زيفا إنها بالطبع النظرية المضللة التي تفوق كل نظريات التضليل ولكن ريني وضع كل ما وجده في كتاب مثير بعنوان NASA mooned America بمعنى (ناسا تقمر أمريكا )نشره بنفسه والكتاب يمثل قراءة مشوقة ..القصة تنطلق في عام 1961ف مع قذف روسيا ليوري جاجارين ( Yuri Gagarin )في الفضاء تاركة أمريكا محتارة متخلفة في سباق الفضاء ..إقترح الرئيس الأمريكي (Kennedy )في اجتماع ما يعرف بالكونجرس (Congress )مشروعا لحفظ ماء الوجه وهو وضع إنسان على القمر . في خطاب ملهب للمشاعر رصد الرئيس ميزانية ضخمة للمشروع وهي 40 مليون دولار ، وهكذا يقول رينى ( Rene )(وعدد متنامي من فيزيائي الفضاء بدؤوا يتفقون معه )ولدت الكذبة القمرية العظمى ما بين 1969-1972ف سبع سفن فضاء من طراز أبولو (Apollo )توجهت الى القمر ، ستة منها ادعت أنها وصلت وأبولو 13 ، التي آلت الى مصير مأساوي عندما انفجرت خزانات أكسجينها وكانت الخسارة الوحيدة ولكن باستثناء الأحجار المعروفة والتي كان من الممكن تقليدها في المعمل فإن الصور والأفلام التي التقطت تظل الإثبات الوحيد بأن النسر حط وريني (Rene )يعتقد أنها مزيفة . للبداية يقول ريني أن الأشرطة كانت مخيبة للآمال ..العالم عدل شاشات اجهزته المرئية ليشاهد ما كان يشبه شبحين أبيضين يتنطتان بين الأحجار والغبار جزء من السبب في قلة الجودة كان بغرابة أن الوكالة (NASA )لم توفر اتصالا مباشرا وشبكات البث المرئي كان عليها أن تصور وتنقل أكبر إنجاز للإنسانية من خلال شاشة إذاعة مرئية في هيوستن (Houston )إنها لعبة (يقول ريني )متعمدة لكي لا يستطيع أحد أن يختبرها بالمقارنة فإن الصور الثابتة كانت مدهشة ...في الحقيقة فإن تلك هي المشكلة . رجال الفضاء التقطوا آلاف الصور كل منها مضاءة بدقة كاملة ومركزة بحدة ، لم تكن أي منها رديئة التركيب أو حتى مشوشة ، وكما يوضح ريني فإن ذلك ليس كل ما في الأمر:-الآت التصوير لم يكن لها عدادات إضاءة ولا محددات مناظر ، هكذا فإن رجال الفضاء قد أنجزوا هذا العمل الباهر دون أن يكونوا قادرين على رؤية ما كانوا يصورنه ..مخزون الأفلام (الأشرطة)لديهم لم يتأثر بقمم الطيف الإشعاعــي (Radiation peaks ) والأشعة الكونية (Cosmic )القوية على سطح القمر وهي الظروف التي كان يجب أن تفسد الأفلام ..استطاع رجال الفضاء أن يعدلوا الآت التصوير وأن يبدلوا الأفلام ويركبوا المصفيات وهم يرتدون قفازات مضغوطة ، كانت هذه الأعمال يجب أن تكون شبه مستحيلة بدون استعمال أصابعهم ..المصور الإنجليزي دافيد برسي (David persey )الحاصل على جوائز واثق من أن الصور مزيفة ، اكتشافاته المدهشة موجودة مع الصور ولكن النقاط الأساسية هي الاتية:-الظلال لا يمكن أن تكون قد صنعت الا باستخدام مصادر متعددة للضوء وبالتحديد كاشفات قوية ، ولكن المصدر الوحيد للضوء على القمر هو الشمس ..العلم الأمريكي وعبارة (United states )كانت دائما مضاءة جيدا حتى عندما كان كل شئ حواليهما مظلل..لم تتوافق أية صورة ثابتة مع الوصف المرفق بها مع أن وكالة ناسا (NASA )تدعي أنها كانت صورت في نفس الوقت..الصور كانت دقيقة جدا بحيث أن كلا منها كان يجب أن يأخذ ساعات عمل من إحدى وكالات الدعاية لتنسيقها ولكن رجال الفضاء استطاعوا إعدادها بشكل متكرر .. ديفيد برسي يعتقد أن الأخطاء قد تركت بقصد من طرف (Wisle Blower )من كان يتوقع أن الحقيقة ستظهر يوما ما.إذا كان برسى على صواب وأن الصور مزيفة فإنه لم يبق لدينا سوى كلمة ناسا بأن الإنسان ذهب قط إلي القمر ..ويتسأل ريني : لماذا يقوم أحد بتزييف صور لحدث إذا كان وقع فعلا ؟ الأسئلة لا تتوقف هنا ، الفضاء الخارجي ملئ بالإشعاع القاتل الذي ينبعث من الإنفجارات الشمسية ، رجال الفضاء الذين يدورون حول الأرض مثل أولئك الذين قاموا مؤخرا بإصلاح تلسكوب هبل (Hubble )يكونوا محميين من الأشعة بحزام فان ألن (Van Allen )(وهو عبارة عن مجال مغناطيسي يحمي الأرض من الأشعة الكونية )ولكن القمر موجود خارج هذا الحزام بمسافة 000ر240 ميل ..وخلال رحلات أبولو فإن البيانات تبين أنه كان هناك ما لا يقل عن 1485 حالة من الانفجارات الشمسية خلال تلك الفترة ..ويقول جون مولدين (John Malden )وهو فيزيائي يعمل لدى وكالة ناسا أن مثل هذا الإشعاع يحتاج إلي حواجز واقية بسمك لا يقل على 2 متر في الوقت الذي كانت فيه جدران المركبة التي استقلها الفضائيون للهبوط على سطح القمر كانت بسمك رقائق الألومنيوم الأقوى من المعتاد (Heavy duty aluminium foil) كما تقول ناسا ، كيف يمكن لذلك إيقاف الإشعاع القاتل ؟ وإذا كان رجال الفضاء محميين ببدلهم فلماذا لم تستعمل مثل هذه البدل في عمليات الإنقاذ أثناء عملية انصهار مفاعل تشرنوبيل الذي أطلق جرعة إشعاعية أقل من الجرعة التي يفترض أن رجال الفضاء قد استلموها على القمر ؟ لم يصب أي من رجال الفضاء بالسرطان ، حتى رواد ابولو 16 الذين كانوا في طريقهم إلي القمر عندما انطلق انفجار هائل من الشمس ، يقول ريني إنهم كان يجب أن يكونوا شووا ، إضافة إلي ذلك فإن كل مهمة من مهام ابولو قبل رقم 11 (الأولي للقمر ر)أصيبت بحوالى 000ر20عطل ، ولكن وكالة ناسا تدعي أنه لم تكن هناك أية مشكلة رئيسية تقنية أثناء رحلات القمر باستثناء ابولو 13. إن مؤتمرا واحدا فقط يكفي لإنهاء كل شئ ويقول ريني إن الحظوظ ضد ذلك كانت ضئيلة لدرجة أنه لابد وأن الرب (God )كان مساعد الطيار (Co-Pilot)، بعد عدة سنوات من إدعاء ناسا أول هبوط على القمر سئل بز الدرين (Buzz Aldrin)وهو الرجل الثاني على القمر خلال حفل عن كيف كان شعوره عند وقوفه على سطح القمر ؟ الدرين هرع خارجا تاركا الحرج يبكى بدون تحكم (ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يفعل فيها ذلك ).يقول ريني إنه يؤلمني أن الدرين يعاني من محاولة العيش مع أكذوبة كبرى وهو قد يكون خائفا على حياته أيضا ، فرجل جر يسوم (Virgil Grissom)هو أحد رواد فضاء وكالة ناسا الذي طعم برنامج ابولو كان على وشك أن يقود أبولو 1 كجزء من الإعداد للهبوط على القمر ..في يناير 1967ف قام فرجل جر يسوم بتعليق ليمونة على كبسولة ابولو (في أمريكا تطلق عبارة "ليمونة" على السيارات الغير صالحة للاستعمال على الطرقات )وأخبر زوجته بيتي (Betty)إذا ما وقع حادث خطير في برنامج الفضاء الأمريكي فسوف يكون أنا . لا أحد يعلم ما الذي أثار مخاوفه ولكن بنهاية الشهر قتل هو ومساعداه حيث احترقوا أثناء إجراء اختبار على مركبتهم التي ملئت بالأكسجين النقي تحت ضغط عالي وانفجرت . العلماء لم يصدقوا مدى إهمال ناسا . حتى طلبة المدارس الثانوية يعرفون جيدا أن الأكسجين تحت ضغط عالي يكون قابل للإنفجار بسهولة ، في الحقيقة فإنه قبل أن توضع أول مركبة ابولو مأهولة على منصة الإقلاع قتل ما مجموعة 11 ممن كانوا سيكونون رجال فضاء ، فبالإضافة الي الثلاثة الذين احرقوا وتحولوا الى رماد سبعة ماتوا في حوادث طيران وآخر في تحطم سيارة .ويقول ريني إن هذا معدل عالي للحوادث ويتسأل ريني إذا لم تكن هذه الحوادث اسلوب ناسا لتصحيح الأخطاء مما يقال إن هولاء الرجال لم يكن لديهم الشيء المطلوب الذي كانت ناسا تبحث عنه ، ناسا لم تستجب لأي من هذه الدعاوى ومكتب إعلامهم يقول فقط إن الهبوط على القمر قد وقع وأن الصور حقيقية لكن جولين شير (Julian Scheer)وهو موظف علاقات عامة بوكالة ناسا أبهج 200 من الحضور في حفل خاص لمشاهد وثائقية لرواد فضاء فيما يبدو أنه منظر طبيعي كانت هذه المشاهد قد التقطت أثناء مهمة كانت مطابقة لما كانت ناسا تدعي أنه منظر طبيعي للقمر ، الغرض من هذا الفلم كما أخبر شير الجمع المندهش للتذليل على أنه بالإمكان تزييف الأشياء على الأرض إلي حد التضليل ، ثم دعى شير الحضور إلي الوصول إلي استنتاجاتهم الخاصة حول ما إذا كان الإنسان قد مشى فعلا على القمر أم لا ..يتسأل ريني كان ذلك هجوما مفاجئا للأمانة والإخلاص ويجيب أنه بإمكانك المراهنة على ذلك ، ريني يدعي أن الشئ الوحيد ببساطة فإن الرواد كان يجب أن يكونوا على متن الصاروخ لعله ينفجر لأن تلك هي أسهل طريقة لضمان أن الوكالة لن يبقي لها ثلاثة رواد يفترض أن يكونوا ماتوا جراء الإنفجار، كما يقول ريني إن الرواد قد رجعوا في اليوم التالي للإطلاق بعيدا عن أعين الناس (وسائل الإستطلاع لم تكن على ما هي عليه اليوم )وفي الأيدي الآمنه وكالة ناسا الذين أخفوهم بسرعة لتحضيرهم لليوم الموعود بعد أسبوع (لإجراء استقبال وهمي) ..الان فإن ناسا تخطط للقيام بخطوة عملاقة أخرى فيما يسمى مشروع "بعيد المنال" (Project Outreach)وهو تنظيم رحلة مأهولة للمريخ وسيكلف واحد تريلون (one trillion)دولار .يقول ريني هنا إنه بإمكانك تصور ما بإمكانهم عمله بواسطة التصوير الآلي (Computer graphics)المتوفر حاليا ، إن المؤثرات الخاصة (Special effects)كانت في بدايتها في مطلع الستينات أما في هذه المرة فسوف لن يكون بمقدورنا الوصول إلي الحقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للتواصل مباشرة مع أحمد السعيدي

يمكنكم ارسال رسالة sms على الرقم التالي

00965-66922031

أو عبر الايميل الالكتروني

ahmad.awad.j@gmail.com

BBM : 266F88BD

موقع مركز وذكر